أفق

ذات هذا الفبراير الحزقة أقلع " الكابران " با عبد الله عن رواية بطولاته في تحرير فرنسا. لا يفارق شاشة المقهى. يسجل أسماء الثوار والضحايا، ويتحدث عن نظام لبيرتيه عربي. وهذا الصباح. لبس زيه العسكري. أشهر بندقيته، وودعنا. حواسكم معطلة. سألتحق بالثوار. أقاتل أعود وأقطع شجرتكم الخبيثة من على البسيطة. سد علينا باب الدريبة.  طاق.. طاق .. طاق.

  وراح يعتقل، يسعف الجرحى، يحصي الموتى ويدفن تحت الورق المقوى الذي يفترشه.



 







 .....