خياركم خياركم

وبينما ننشد قصيدة الحرية المسطورة على شغاف القلب انشقت السماء، وهاجمنا سلاطين من شجرة الخليفة.

 - ألم نوصكم بالجماعة والسمع والطاعة ؟

    ومتنا من الخجل، فرحنا نعتذر لهم ونقبل أيديهم. وبينما، على الحال أمرنا، أخذتنا و إياهم سِنَة؛ فكأننا رأينا الرسول (ص) غاضبا والخلفاء الراشدين يبكون. قلنا وما العمل ؟ وكأنه قال:
العصمة لي، وللحكام

 انتخاب
        و حسااااااااااب

                        وعقااااااااااب.


 



انقر