فبراير ثمانيني
... تحلقنا برأس الدرب، وأخرجنا "كَيَّةْ لْكِيَّاتْ" من صدورنا. حفنا المارّة و " فوَّجوا" معنا. وكبّ الشارع على الشارع. عشرات الأجيال، وملايين الأصوات تعطو بعبق الأرض. مكاوي، إمام، الغيوان، مارسيل، محمود و جوليا يحبكون حروف قصيصتي ويُهلِّلون:
الأرض بتتكلم عربي الأرض .... الأرض....
الأرض بتتكلم عربي الأرض .... الأرض....